

علاج المسامات الواسعة
"أتحاشى النظر إلى المرآة حتى لا أُضطر لرؤيتها" قد تكون هذه العبارة من أكثر ما يسمعه طبيب الجلدية من المرضى الذين يعانون من المسام الواسعة، وما تسببه من شعور بالإحراج أو قلة الثقة بالنفس.، فحتى مع محاولات التغطية بالمكياج قد تبقى هذه المشكلة بارزة ويزداد الأمر تعقيدًا إذا ما ظهرت الرؤوس السوداء داخل تلك المسام، أو تطورت إلى التهابات تنتهي بظهور الحبوب وفي كثير من الحالات، يصل بعض الأشخاص إلى مرحلة الإحباط بعد تجربة العديد من الطرق دون نتائج مرضية، ومع ذلك فإن الحقيقة أن علاج المسامات الواسعة ممكن من خلال اتباع روتين يومي مناسب للعناية بالبشرة، إلى جانب بعض العلاجات الفعالة التي نستعرضها بالتفصيل في هذا المقال.
تعريف المسامات الواسعة
قبل التحدث عن طرق علاج المسامات الواسعة، من المهم أولًا أن نفهم ما هي المسام ووظيفتها، فالمسام هي ببساطة فتحات صغيرة على سطح الجلد، ينقسم وجودها إلى نوعين رئيسيين:
المسام الدهنية
تُعد المسام الدهنية من أكثر أنواع المسام وضوحًا، وهي متصلة بالغدد الدهنية الموجودة تحت الجلد، وتفرز مادة تُسمى "الزهم"، وهي الزيت الطبيعي الذي يحافظ على رطوبة البشرة ونعومتها.
تتركز هذه المسام بشكل خاص في منطقة الـT-Zone، أي الجبهة والأنف والذقن.
يؤدي فرط إفراز الزيوت في هذا النوع من المسام إلى توسعها مما يجعلها أكثر وضوحًا بالعين المجردة، وقد تنسد هذه المسام بالأتربة أو بقايا المكياج أو خلايا الجلد الميتة، مما يؤدي إلى ظهور الرؤوس السوداء أو البيضاء، وفي بعض الأحيان قد تلتهب مسببة الحبوب والبثور بما يحتاج اللجوء جديا إلى حل لعلاج المسام الواسعة.
مسام التعرق
هذا النوع من المسام مسؤول عن إفراز العرق، ويكون متصلًا بالغدد العرقية المنتشرة في جميع أنحاء الجسم بما في ذلك الوجه واليدين والقدمين، والغرض الأساسي من هذه المسام هو تنظيم حرارة الجسم والتخلص من السموم من خلال التعرق.
عادةً ما تكون مسام التعرق صغيرة جدًا وغير مرئية، ولا تُسبب مشكلات جمالية مثل المسام الدهنية، كما أنها لا تُسهم في ظهور الرؤوس السوداء أو الحبوب، لكنها قد تُغلق أحيانًا بسبب التراكمات أو استخدام مستحضرات تسد المسام مما يؤدي إلى التهيج أو الطفح الجلدي.
افضل حل لتسكير مسامات الوجه
المسام الواسعة من أكثر مشاكل البشرة التي تؤثر على نضارتها ومظهرها العام وتحديدًا لدى أصحاب البشرة الدهنية أو المختلطة، ومع تكرار انسداد المسام وظهور الرؤوس السوداء أو الحبوب، يزداد البحث عن أفضل حل لتسكير مسامات الوجه بشكل فعّال وطبي وآمن.
لحسن الحظ، يوجد أكثر من طريقة تُصنف ضمن أفضل علاج المسام الواسعة وتعتمد على مزيج من العناية اليومية، واستخدام منتجات مناسبة من أجل العثور على افضل حل لتسكير مسامات الوجه ، وربما تدخلات تجميلية خفيفة، وتلك الحلول تتمثل في الأتي:
تنظيف البشرة بعمق
من أولى خطوات علاج المسامات الواسعة هو تنظيف الوجه يوميًا باستخدام غسول لطيف وخالٍ من الزيوت، فالمسام عادةً ما تتوسع نتيجة تراكم الدهون والأوساخ وخلايا الجلد الميتة بداخلها، مما يجعل التنظيف المنتظم هو افضل حل لتسكير مسامات الوجه من الأساس.
يُنصح باستخدام غسول يحتوي على مكونات مثل حمض الساليسيليك أو حمض الجليكوليك حيث تساعد هذه الأحماض على تنظيف المسام من الداخل وتقليل الإفرازات الدهنية.
استخدام التونر القابض للمسام
التونر من المنتجات التي تُعتبر جزءًا لا يتجزأ من افضل حل لتسكير مسامات الوجه الذي يساعد التونر القابض على تقليل حجم المسام، وتهيئة البشرة لاستقبال باقي المنتجات.
اختر تونر يحتوي على مستخلص البندق أو النياسيناميد، فكلاهما فعالان في شد المسام وتحسين ملمس البشرة.
تقشير البشرة بانتظام
التقشير المنتظم (مرتين أسبوعيًا) يُعتبر من أهم خطوات علاج المسامات الواسعة وافضل حل لتسكير مسامات الوجه، حيث يساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة التي تتسبب في انسداد المسام واتساعها.
يُعد استخدام مقشر كيميائي يحتوي على AHA أو BHA هو أفضل حل لتسكير مسامات الوجه بشكل لطيف وآمن دون التسبب في التهابات أو تهيج للبشرة.
ترطيب البشرة بمنتجات خفيفة
يعتقد البعض أن ترطيب البشرة الدهنية أو المختلطة قد يؤدي إلى زيادة الدهون ولكن الحقيقة عكس ذلك تمامًا، فالبشرة التي لا تحصل على الترطيب الكافي تُفرز المزيد من الزيوت كردة فعل.
لذلك، فإن استخدام مرطب خفيف القوام وخالٍ من الزيوت هو جزء من افضل حل لتسكير مسامات الوجه، كما أنه يعزز من صحة الجلد ويقلل مظهر المسام الواسعة مع الوقت.
استخدام كمادات باردة أو الثلج
العلاج البسيط بالثلج يمكن أن يكون ضمن أفضل علاج المسام الواسعة، خاصة في الحالات الخفيفة، فالثلج يعمل على شد المسام وتحسين الدورة الدموية في الوجه، مما يمنح البشرة مظهرًا مشدودًا ونضرًا.
مرري مكعب ثلج داخل قطعة قماش نظيفة على وجهك لمدة 10–15 ثانية، يوميًا بعد التنظيف.
جلسات علاجية متقدمة
إذا لم تُجدِ الحلول المنزلية نفعًا، فقد يكون افضل حل لتسكير مسامات الوجه هو اللجوء إلى جلسات متخصصة مثل:
الليزر التجميلي (مثل الفراكشنال): يعزز إنتاج الكولاجين ويقلل من حجم المسام.
المايكرونيدلنغ: يُحفز تجديد خلايا البشرة ويقلل من مظهر المسام الواسعة.
التقشير الكيميائي الطبي: يزيل الطبقة السطحية من الجلد ويفتح المسام المغلقة.
جميع هذه الطرق تُعد خيارات فعالة ضمن علاج المسام الواسعة، خاصة إذا تمت تحت إشراف طبيب جلدية مختص.
أفضل جل كريم لعلاج المسامات الواسعة
تقدم Hac Cosmetics بلِميديرم تريتمنت – Blemiderm Treatment وهو جل كريم ليلي مبتكر مصمم خصيصًا للبشرة الدهنية المعرضة لظهور حب الشباب.
تركيبته الفعالة تساعد في التخفيف من العيوب الناتجة عن الإفرازات الدهنية الزائدة وانسداد المسام، لتمنحكِ بشرة أكثر توازنًا ونقاءً مع كل استخدام.
يحتوي على تركيز قوي بنسبة 10% من حمض الأزيلايك والريتينول، وهما مكوّنان فعّالان في تجديد خلايا البشرة وتنظيم إفراز الزيوت، مما يقلل من ظهور البثور ويحد من لمعان البشرة، كما يحتوي على مركّب Blemiclear Complex الذي يعزز فاعلية المنتج في معالجة أسباب الشوائب بعمق، مما يمنح البشرة نقاءً يدوم.
يُعد هذا الكريم الليلي خيارًا مثاليًا للعناية بالبشرة أثناء النوم، حيث يعمل على تحسين ملمس البشرة وتنقيتها من الشوائب، لتستيقظي ببشرة أكثر نعومة وإشراقًا.
فوائد رئيسية:
تنظيم الإفرازات الدهنية ومنع انسداد المسام
تقليل شوائب البشرة المرتبطة بحب الشباب
تجديد خلايا البشرة وتحسين نقائها
اجعلي بلِميديرم تريتمنت جزءًا من روتينكِ الليلي، وتمتعي ببشرة أنقى، أكثر توازنًا، ونضارة مع بداية كل يوم.
نصائح قبل استخدام جل علاج المسام الواسعة
تحديد نوع البشرة بدقة
قبل استخدام أي جل مخصص لـعلاج المسامات الواسعة، من المهم جدًا معرفة نوع بشرتك سواء كانت دهنية أو مختلطة أو حساسة، لأن بعض التركيبات قد تكون قوية وتسبب تهيجًا للبشرة غير المناسبة لها.
اختبار التحسس أولًا
يُنصح دائمًا بتجربة الجل على منطقة صغيرة من الجلد قبل تطبيقه على كامل الوجه، وذلك للتأكد من أن منتج علاج المسامات الواسعة لا يسبب تحسسًا أو احمرارًا لبشرتك.
تنظيف البشرة جيدًا
لضمان فعالية أي منتج يُستخدم في علاج المسامات الواسعة، يجب أن تكون البشرة نظيفة وخالية من الأتربة والزيوت والمكياج لأن بقاء الشوائب قد يعيق امتصاص الجل ويقلل من فعاليته.
تجنّب التداخل مع منتجات قوية
لا يُفضل استخدام منتجات قوية مثل أحماض التقشير أو الريتينول في نفس الوقت مع جل علاج المسامات الواسعة، لتفادي تهيج البشرة أو تحسسها، إلا إذا وصف الطبيب خلاف ذلك.
الالتزام بالكمية المناسبة
لا تبالغ في كمية الجل المستخدمة؛ يكفي وضع طبقة رقيقة على المناطق المصابة.
الاستخدام المفرط لن يُسرّع النتائج بل قد يُرهق البشرة ويؤدي إلى تقشرها، مما يُعيق علاج المسامات الواسعة بفعالية.
الاستخدام الليلي الأفضل
يُفضّل تطبيق جل علاج المسامات الواسعة مساءً لتقليل فرص تعرض الجلد للشمس خلال فترة امتصاص المكونات، خاصة إذا كان يحتوي على مواد قد تُسبب حساسية ضوئية.
الترطيب بعد الجل
حتى مع وجود زيوت زائدة في البشرة، لا يجب إهمال الترطيب.
استخدم مرطبًا خفيفًا وملائمًا للبشرة بعد وضع جل علاج المسامات الواسعة للمحافظة على توازن الجلد ومنع الجفاف.
استشارة الطبيب عند الحاجة
في حال لم تُلاحظ تحسنًا خلال أسابيع من استخدام جل علاج المسامات الواسعة أو ظهرت حبوب أو التهابات.
يُنصح بزيارة طبيب الجلدية لتقييم الحالة ووصف بدائل أكثر فعالية.
الأسئلة الشائعة حول علاج المسامات الواسعة
هل يمكن علاج المسامات الواسعة نهائيًا؟
لا يمكن إغلاق المسامات بشكل نهائي لأنها جزء طبيعي من تركيب الجلد، ولكن يمكن تقليص حجمها بشكل ملحوظ باستخدام روتين يومي منتظم ومنتجات مناسبة.
يشمل علاج المسام الواسعة التنظيف العميق، التقشير، واستخدام السيروم القابض للمسام.
ما هو أفضل سن لبدء علاج المسامات الواسعة؟
يمكن البدء في علاج المسامات الواسعة من مرحلة المراهقة خاصة إذا ظهرت بوضوح على البشرة، فكلما تم التعامل معها مبكرًا كان التحكم فيها أسهل وقلت فرص تفاقم المشكلة مع التقدم في السن.
هل التقشير اليومي مفيد لعلاج المسامات الواسعة؟
لا، التقشير اليومي قد يُجهد البشرة ويؤدي إلى التهابات أو تهيج، خصوصًا للبشرة الحساسة، ويُفضل تقشير البشرة مرتين أسبوعيًا فقط ضمن روتين علاج المسام الواسعة، باستخدام مقشرات لطيفة تحتوي على أحماض مثل BHA أو AHA.
هل يلعب نوع البشرة دورًا في ظهور المسامات الواسعة؟
بالتأكيد. فالبشرة الدهنية أو المختلطة أكثر عرضة لظهور المسام الواسعة نتيجة فرط إفراز الزيوت، في حين تكون المسام أقل وضوحًا لدى أصحاب البشرة الجافة أو العادية،لذا يختلف علاج المسامات الواسعة من شخص لآخر حسب نوع بشرته.
ختاما، في النهاية، يُعد علاج المسامات الواسعة أمرًا ممكنًا عند اتباع روتين يومي منظم واستخدام منتجات مناسبة لنوع البشرة، سواء من خلال التنظيف العميق أو التقشير المنتظم أو الكريمات الطبية مثل كريم جل بليميديرم تريتمنت من شركة Hac Cosmetics
يمكن تقليل مظهر المسام بشكل ملحوظ، كما أن بعض العلاجات التجميلية تُعطي نتائج فعالة عند الحاجة.
تذكّر أن الانتظام والصبر هما مفتاحا النجاح في علاج المسام الواسعة والتمتع ببشرة ناعمة ونقية.
اخبار & مقالات ذات صلة